ُمجاهد خلّاف

 

فن الفسيفساء

مشروع فسيفساء في المخيم


الفكرة:

الفكرة الأساسية من هذا المشروع هو تدريب مجموعة من الشباب والشابات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وخلق كادر حرفي ومهني ويعمل باحتراف في فن الفسيفساء لأحيائه وللتعبير عن هويتنا كفلسطينيين.


الرؤيا:

يستهدف هذا المشروع الفئات المهمشة من الناس والذين ليس لديهم دخل مادي ثابت. من اهم الافكار  والاهداف الاساسية لهذا المشروع،  هو خلق بيئة ومساحة ليتمكن فيها الشباب من التفاعل مع بعضهم البعض وتعزيز  الروابط والروح الاجتماعية، والعمل على التأثير النفسي الإيجابي على كل فرد.وعلى اثر ذلك يهدف المشروع لتكريس طاقات الشباب وتمكينهم من خلال فن الفسيفساء واليات عمله.


الانشطة:

يقوم المشروع بالعديد من الآنشطة،كالتجوال بين المدن والمخيمات وتفعيل دورهم واعطائهم الفرص للتعبير عن مواهبهم من خلال الحوارات والمناقشات الجماعية والتبادل الثقافي محلياً وعالمياً و معرفة المزيد عن آمالهم وأحلامهم واطلاعهم على ثقافات عالمية في مجالات متعددة كحقول الفن والموسيقى والآدب والتاريخ والقضية الفلسطينية وابعادها واهميتها.


في الخطوة  العملية الاولى يهدف  المشروع الى مساعدة الشباب في ترتيب افكارهم. في الخطوة التالية، تعليم الاطفال والشباب كيفية تقطيع الحجارة وترتيب الألوان التي سيتم استخدامها في العمل. وتحتاج هذه المهمة الى قوة بدنية، ومن ثم تكنيك الرسم ابلفسيفساء والإعداد المسبق والدقة في العمل هو اساس النجاح وقد اظهرت النتائج والتقيمات آن المشروع حقق نجاحاً في تغيير حياة الكثيرين من اللآجئين الشباب وخصوصاً بعد منحم الآدوات اللآزمة لعملية انتاج اللوحات كخطوة اولى لآكتشاف انفسهم بآنفسهم.


بعد التعلم على كيفية التعامل مع الحجر وعملية التقطيع يتم التعليم على استخدام تقنيات ومهارات مختلفة في الفن والرسم والفنون البصرية  المعاصرة بشكل عام.


تجرى ورش العمل عادة في غضون اسبوعين، حيث تأخذ كل قطعة فسيفساء ثلاثة أيام حتى تكون جاهزة, وفي نهاية الورشة يقوم كل شاب\ة بإنجاز اربع قطع فنية على الأقل.


وفي نهاية كل ورشة ينظم معرض فني خاص بالشباب والاطفال  في داخل قاعات مخيمات اللاجئين, حيث يقوم كل شاب/ة بالتعريف عن عمله الفني والتعريف عن ذاته للحضور.