درس في جامعة بيرزيت )فلسطين( وتخرج من كلية الإعلام والعلوم السياسية، مجاهد خلاف يعمل على تطوير مهاراته العملية كصحفي بآختلاف أشكالها المكتوبة، والمرئية، والمسموعة، داخل فلسطين وفي المحافل الدولية ايضاً . وعمل في العديد من الوظائف والمشاريع العربية والدولية التي تختص في شؤون الشباب، ويعمل خلاف على تنمية ودعم وتمكين الشباب الفلسطيني اللآجىء في المخيمات الفلسطينية داخل الضفة الغربية ، وخاصة في المشاريع الفنية. فقد بدأت مسيرته وتوجهاته الفنية في السنوات السبعة الماضية تأخذ باتجاه فن الفسيفساء كفن يعبر عن الأصالة والعراقة للهوية الفلسطينية التاريخية،ايماناً منه بضرورة حماية الموروث الثقافي والحضاري الذي يتعرض للنهب والتهويد من قِبل الإحتلال الصهيوني و من خلال خبرته الحرفية في فن الفسيفساء. قام بالعمل بشكل ذاتي على مشاريع وورشات عمل فنية بالمشاركة مع عشرات الاطفال والشباب في مخيمات اللاجئ الفلسطينيين داخل الضفة الغربية. ومن خلال النتائج الإيجابية التي حققها المشروع تحتم عليه أن يبتكر شكل تقليدي يحاكي الفن المعاصر الذي يقدمه بشكل ثقافي مميز باعتباره أداة ضرورية للجيل القادم ليفهم الرسالة الفنية بشكل فني حديث، هدفه الرئيسي هو ان يعمل مؤيداً وداعماً للقضايا الانسانية بشكل عام وخصوصاً قضية اللآجئين الفلسطينين في كافة اماكن تواجدهم، من خلال استخدام وسائل الإعلام ومهاراته الفنية ومشاركتها مع الاخرين للتعبير عن روح الشباب الفلسطيني والآرادة الحقيقة للتغير ونيل الحرية وكافة الحقوق المسلوبة كشعب وقضية .